كان موسماً استثنائياً لباير ليفركوزن بقيادة مدربه تشابي ألونسو الذي فعل
المستحيل من أجل تجريد بايرن ميونخ من لقب الدوري الألماني الذي حافظ عليه لأحد
عشر موسماً على التوالي حتى جاء ألونسو وسيطر على البوندسليغا منذ بداية
الموسم.
حيث أنه استطاع الفوز باللقب دون أية خسارة في موسم صعب المنال مستغلاً تدهور نتائج بايرن ميونخ في هذا الموسم معلناً تحقيق لقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخ نادي ليفركوزن.
تشابي ألونسو حقق الدوري الألماني الأول لـ بايرليفركوزن تماماً كما فعل رانييري مع ليستر حيث استلم الثعالب بعد موسم أسماه النادي “موسم الهروب العظيم” بعد أن كانوا على وشك الهبوط لدوري الدرجة الأولى في موسم 2014/2015.
ألونسو استلم فريقاً كان يقبع في المركز السادس عشر في البوندسليغا، ونجح في إبعاده عن المراكز الخطرة أيضاً.
كما أن تشابي امتلك عناصر جيدة ومعروفة نوعاً ما مثل فيرتز وتشاكا وتاه وهوفمان بالإضافة إلى أسماء شابة و تعاقدات محسوبة ساهمت بإكمال عناصر التتويج.
كما أن نادي ليفركوزن يملك تاريخاً لا بأس به حيث حقق وصافة الدوري 5 مرات، ووصافة دوري أبطال أوروبا 2002، وفاز بكأس الاتحاد الأوروبي، وكأس ألمانيا أيضاً.
كما أن نادي ليستر سيتي كان نادياً مغموراً، وكان أكبر إنجازاته كأس الرابطة الإنجليزية لـ3 مرات في وقت كانت أندية النخبة في إنجلترا تلعب بالصف الثالث بهذه البطولة، ووصافة الدوري الممتاز في بداياته تحديداً في موسم 1928/1929.
أما رحلته الأوروبية بعد التتويج توقفت عند ربع نهائي دوري الأبطال في المشاركة الأولى التي تُعتبر مشاركة جيدة جداً.
وفي النهاية ماحققه المدربان سيبقى من أهم الأحداث الرياضية و الكروية في القرن الواحد والعشرين.
إذن يا سادة ما فعله هذان المدربان ليس بقليل خاصة أن الفرق التي صنعوا معها هذا الإنجاز ليست بالمشهورة حرفياً، وتاريخياً.
ولكن تميل الكفة الآن لجهة تشابي ألونسو؛ لأنه لم يهزم أبدا هذا الموسم في جميع البطولات.
ومازال لديه فرصة في تحقيق الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا وبذلك يحقق ثلاثية تاريخية لم تحدث في تاريخ فريق مغمور نوعاً ما.
سوف نرى ماذا سيحدث في نهاية الموسم وهل سيصمد ألونسو حتى النهاية بدون تلقي أية هزيمة ؟
واللافت أيضاً أنه استطاع الفوز على بايرن ميونخ في إياب الدوري بعد التعادل معه بمرحلة الذهاب.
حيث أنه استطاع الفوز باللقب دون أية خسارة في موسم صعب المنال مستغلاً تدهور نتائج بايرن ميونخ في هذا الموسم معلناً تحقيق لقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخ نادي ليفركوزن.
المدربان المعجزة
ربما ما فعله تشابي ألونسو في هذا الموسم مع باير ليفركوزن يُذكرنا بموسم تاريخي للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مع ليستر سيتي حين حقق معهم لقب البريمرليغ في 2016.معجزة تشابي ألونسو مع باير ليفركوزن
باير ليفركوزن تاريخياً أفضل من ليستر سيتي.تشابي ألونسو حقق الدوري الألماني الأول لـ بايرليفركوزن تماماً كما فعل رانييري مع ليستر حيث استلم الثعالب بعد موسم أسماه النادي “موسم الهروب العظيم” بعد أن كانوا على وشك الهبوط لدوري الدرجة الأولى في موسم 2014/2015.
ألونسو استلم فريقاً كان يقبع في المركز السادس عشر في البوندسليغا، ونجح في إبعاده عن المراكز الخطرة أيضاً.
كما أن تشابي امتلك عناصر جيدة ومعروفة نوعاً ما مثل فيرتز وتشاكا وتاه وهوفمان بالإضافة إلى أسماء شابة و تعاقدات محسوبة ساهمت بإكمال عناصر التتويج.
كما أن نادي ليفركوزن يملك تاريخاً لا بأس به حيث حقق وصافة الدوري 5 مرات، ووصافة دوري أبطال أوروبا 2002، وفاز بكأس الاتحاد الأوروبي، وكأس ألمانيا أيضاً.
معجزة رانييري مع ليستر سيتي
لم يمتلك رانييري أي اسم معروف في ذلك الوقت كان يلعب بأسماء مغمورة آنذاك مثل جيمي فاردي ومورغان وكاسبر شمايكل ورياض محرز ومارك البرايتون.كما أن نادي ليستر سيتي كان نادياً مغموراً، وكان أكبر إنجازاته كأس الرابطة الإنجليزية لـ3 مرات في وقت كانت أندية النخبة في إنجلترا تلعب بالصف الثالث بهذه البطولة، ووصافة الدوري الممتاز في بداياته تحديداً في موسم 1928/1929.
أما رحلته الأوروبية بعد التتويج توقفت عند ربع نهائي دوري الأبطال في المشاركة الأولى التي تُعتبر مشاركة جيدة جداً.
وفي النهاية ماحققه المدربان سيبقى من أهم الأحداث الرياضية و الكروية في القرن الواحد والعشرين.
إذن يا سادة ما فعله هذان المدربان ليس بقليل خاصة أن الفرق التي صنعوا معها هذا الإنجاز ليست بالمشهورة حرفياً، وتاريخياً.
ولكن تميل الكفة الآن لجهة تشابي ألونسو؛ لأنه لم يهزم أبدا هذا الموسم في جميع البطولات.
ومازال لديه فرصة في تحقيق الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا وبذلك يحقق ثلاثية تاريخية لم تحدث في تاريخ فريق مغمور نوعاً ما.
سوف نرى ماذا سيحدث في نهاية الموسم وهل سيصمد ألونسو حتى النهاية بدون تلقي أية هزيمة ؟
واللافت أيضاً أنه استطاع الفوز على بايرن ميونخ في إياب الدوري بعد التعادل معه بمرحلة الذهاب.