تمكن العين الإماراتي من حجز مقعده ضمن نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك بعد إطاحته
بمنافسه الهلال السعودي، فيما يعتبر بالمفاجأة على صعيد الموسم الحالي بالنسبة
للوسط الكروي في آسيا.
الهلال على الرغم من تمكنه من الانتصار على العين بثنائية لهدف، إلا أن رباعية الفريق الإماراتي ذهابًا كانت سيدة الموقف؛ فمجموع المواجهتين بالمحصلة هو خمسة أهداف للزعيم الإماراتي لقاء أربعة لنظيره السعودي.
اندفاع الفريق العاصمي السعودي لتدارك كارثة الذهاب أتى بثماره على الفور؛ حيث تمكن نجم وسط الفريق الدولي البرتغالي روبن نيفيز من إحراز أولى الأهداف الهلالية في الدقيقة الرابعة من عمر شوط المواجهة الأول عبر ركلة جزائية.
ولكن، التركيز العيناوي على البقاء في أجواء اللقاء كان واضحًا للغاية، وتكلل بهدف مدافع الفريق البرازيلي إيريك مستغلًّا أسيست نجم وسط الفريق الإماراتي يحيى نادر، كان ذلك بعد ثماني دقائق من الأسبقية السعودية.
صمود الفريق الإماراتي ومنع خصمه السعودي من الريمونتادا المنتظرة استمر لغاية الدقيقة السادسة من شوط المواجهة الثاني، حين تمكن التورنيدو السعودي سالم الدوسري من التقدم ثانيةً لأزرق الرياض.
هدف الدوسري كان آخر أهداف اللقاء، والذي انتهى بخروج غير متوقع للهلال، لتنتهي بذلك آمال الزعيم الآسيوي وصيف البطولة من الظفر بها خلال الموسم الحالي.
يقضي الهلال فترة ربما هي الأفضل بتاريخه، ويتضح ذلك كثيرًا في عدم خسارة الزعيم لـ42 مواجهة على التوالي، قبل أن يتمكن العين ضمن مواجهة الذهاب من إيقاف هذه السلسلة برباعية لهدفين.
على صعيد دوري روشن الأقوى في القارة الصفراء، يعتلي الهلال سلم الدوري ويعد أكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في المسابقة وأقلها استقبالًا للأهداف في آنٍ واحد.
على الجانب المقابل، إن بحثنا عن وضعية العين على صعيد الدوري الإماراتي والمعروف رسميًّا بدوري الخليج العربي، سنجده مستقرًّا ضمن المركز الثالث على صعيد المسابقة، وليس بحوزة الفريق أو لاعبيه أية إحصائيات مميزة في البطولة.
المقارنة السابقة تبدو منطقية للغاية للتعبير عن مدى قوة المفاجآة التي حدثت بمغادرة الهلال لبطولته المفضلة؛ للتقارب الكبير ما بين دوري روشن ودوري الخليج العربي من الناحية الفنية.
في حقيقة الأمر، فإن التاريخ لم يشفع للهلال السعودي أبدًا ضد نظيره الإماراتي، فالهلال الذي استطاع الظفر بالآسيوية في أربع مناسبات، أخفق ضد العين الذي لا يمتلك سوى لقبًا وحيدًا.
بالمعنى الأوروبي، الأمر أشبه بإقصاء آستون فيلا الإنجليزي لريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا !.
في حقيقة الأمر، فإن الخسارة لم تقتصر على مغادرة الزعيم لذات الأذنين الآسيوية فحسب، بل إن جماهير الزعيم كانت تأمل أن يتمكن الفريق من الظفر بمختلف البطولات المشارك بها خلال العام الحالي 2024 كإنجاز تاريخي يكلل هيمنة الفريق الحالية.
الهلال بعد أن حصد كأس السوبر، مع منافسته الحالية على الدوري وكأس الملك السعودي، غادر البطولة الآسيوية، لتنتهي بذلك آماله في عدم الإخفاق في أية مسابقة على صعيد العام الجاري.
سيواجه العين الإماراتي المتأهل من المواجهة الأخرى على صعيد المربع الذهبي، والتي ستجمع ما بين يوكوهاما مارينوس الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك في يوم الأربعاء الموافق لـ24/4.
الهلال على الرغم من تمكنه من الانتصار على العين بثنائية لهدف، إلا أن رباعية الفريق الإماراتي ذهابًا كانت سيدة الموقف؛ فمجموع المواجهتين بالمحصلة هو خمسة أهداف للزعيم الإماراتي لقاء أربعة لنظيره السعودي.
أهداف مباراة الهلال والعين
نستهل حديثنا بالتعرف على ملخص أهداف القمة السعودية الإماراتية :اندفاع الفريق العاصمي السعودي لتدارك كارثة الذهاب أتى بثماره على الفور؛ حيث تمكن نجم وسط الفريق الدولي البرتغالي روبن نيفيز من إحراز أولى الأهداف الهلالية في الدقيقة الرابعة من عمر شوط المواجهة الأول عبر ركلة جزائية.
ولكن، التركيز العيناوي على البقاء في أجواء اللقاء كان واضحًا للغاية، وتكلل بهدف مدافع الفريق البرازيلي إيريك مستغلًّا أسيست نجم وسط الفريق الإماراتي يحيى نادر، كان ذلك بعد ثماني دقائق من الأسبقية السعودية.
صمود الفريق الإماراتي ومنع خصمه السعودي من الريمونتادا المنتظرة استمر لغاية الدقيقة السادسة من شوط المواجهة الثاني، حين تمكن التورنيدو السعودي سالم الدوسري من التقدم ثانيةً لأزرق الرياض.
هدف الدوسري كان آخر أهداف اللقاء، والذي انتهى بخروج غير متوقع للهلال، لتنتهي بذلك آمال الزعيم الآسيوي وصيف البطولة من الظفر بها خلال الموسم الحالي.
العين يصدم الجميع ويطيح بالهلال
دعونا نعرفكم على بعض المعلومات التي تؤكد لكم أن ما حدث خلال المواجهتين بمثابة الصدمة :يقضي الهلال فترة ربما هي الأفضل بتاريخه، ويتضح ذلك كثيرًا في عدم خسارة الزعيم لـ42 مواجهة على التوالي، قبل أن يتمكن العين ضمن مواجهة الذهاب من إيقاف هذه السلسلة برباعية لهدفين.
على صعيد دوري روشن الأقوى في القارة الصفراء، يعتلي الهلال سلم الدوري ويعد أكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في المسابقة وأقلها استقبالًا للأهداف في آنٍ واحد.
على الجانب المقابل، إن بحثنا عن وضعية العين على صعيد الدوري الإماراتي والمعروف رسميًّا بدوري الخليج العربي، سنجده مستقرًّا ضمن المركز الثالث على صعيد المسابقة، وليس بحوزة الفريق أو لاعبيه أية إحصائيات مميزة في البطولة.
المقارنة السابقة تبدو منطقية للغاية للتعبير عن مدى قوة المفاجآة التي حدثت بمغادرة الهلال لبطولته المفضلة؛ للتقارب الكبير ما بين دوري روشن ودوري الخليج العربي من الناحية الفنية.
الهلال يفشل في بطولته المفضلة
لنتعرف الآن على إحدى الإحصائيات التي تدل على التفاوت الكبير في تاريخ الفريقين في البطولة :في حقيقة الأمر، فإن التاريخ لم يشفع للهلال السعودي أبدًا ضد نظيره الإماراتي، فالهلال الذي استطاع الظفر بالآسيوية في أربع مناسبات، أخفق ضد العين الذي لا يمتلك سوى لقبًا وحيدًا.
بالمعنى الأوروبي، الأمر أشبه بإقصاء آستون فيلا الإنجليزي لريال مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا !.
نهاية آمال جماهير الهلال في الإنجاز التاريخي
لنتعرف الآن على ضرر خاص ألحقه الإخفاق الأخير بالهلال السعودي :في حقيقة الأمر، فإن الخسارة لم تقتصر على مغادرة الزعيم لذات الأذنين الآسيوية فحسب، بل إن جماهير الزعيم كانت تأمل أن يتمكن الفريق من الظفر بمختلف البطولات المشارك بها خلال العام الحالي 2024 كإنجاز تاريخي يكلل هيمنة الفريق الحالية.
الهلال بعد أن حصد كأس السوبر، مع منافسته الحالية على الدوري وكأس الملك السعودي، غادر البطولة الآسيوية، لتنتهي بذلك آماله في عدم الإخفاق في أية مسابقة على صعيد العام الجاري.
من سيواجه العين في النهائي؟
ننهي حديثنا بالتعرف على الخصم المرتقب للزعيم الإماراتي في نهائي دوري أبطال أكبر قارات العالم :سيواجه العين الإماراتي المتأهل من المواجهة الأخرى على صعيد المربع الذهبي، والتي ستجمع ما بين يوكوهاما مارينوس الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك في يوم الأربعاء الموافق لـ24/4.