|
| داني ألفيس قصة برازيلية حزينة أخرى |
لماذا أيها البرازيليون؟ لماذا أنتم فقط دون جميع لاعبي كرة القدم؟ لماذا التهور
والاستهتار بحياتكم؟
دائماً يظهر لنا لاعب برازيلي جديد يجعلنا نعشقه ونقول إنه خليفة بيليه والظاهرة رونالدو ليعود بعد بضعة سنوات بالانهيار وانطفاء شمعته وانهياره كروياً وبعدها اجتماعياً.
منذ ظهور رونالدو الظاهرة على العشب الأخضر، وانتهاء مسيرته الكروية بما يسمى صرخة كرة القدم. لم يظهر لنا أي لاعب برازيلي أكمل مسيرته نهائياً كما فعلها رونالدو، وكما يعلم الجميع لولا الرباط الصليبي اللعين الذي أُصيب به لكان مستقبل أجمل وأجمل بالنسبة له ولنا كمشجعين.
وفي المجمل جميع اللاعبين البرازيليين حياتهم في كرة القدم لا تستمر، وخاصة مع الفرق الكبيرة.
أذكر لكم ألكسندر باتو نجم ميلان، وفجأةً لم نعد نسمع باسمه.
روبينيو الذي لمع في ريال مدريد، وبدأ في مجاهرة القرش بيريز عند التوقيع مع كريستيانو مما دفع بيريز للاستغناء عنه.
نجم الانتر أدريانو الذي انتهت مسيرته بوفاة والده الذي كان كل شيء له في الحياة.
نجم برشلونة الساحر رونالدينو الذي نسي كرة القدم ولحق الملاهي الليلية والخمر والنساء والسينما.
ويذكر أن اسم رونالدينو دخل موسوعة غينيس العالمية ليس في كرة القدم، بل بأكثر شخص قام بمشاهدة الفلم العالمي التايتنك.
وأخيراً داني ألفيس الذي هو محور الحديث اليوم.
وحسب صحيفة ماركا الإسبانية قالت المحكمة: «إن هناك أدلة كافية لبدء المحاكمة بالنظر إلى الأقوال المقدمة للمحكمة والأدلة الموجودة خلال مرحلة التحقيق، ولم يتم تحديد موعد لجلسات الاستماع بعد».
وكان ألفيس محتجزاً على ذمة المحاكمة منذ يناير الماضي عندما ألقى القبض عليه بتهمة الاعتداء على امرأة بملهى ليلي في برشلونة في الـ30 من ديسمبر الماضي، ووجه إليه قاضي التحقيق الاتهامات في أغسطس، ونفى مدافع برشلونة السابق ارتكاب أي مخالفات، مدعياً أنه كان بالتراضي مع المتهم.
وبموجب قانون موافقة الجنسية الإسبانية الذي تم إقراره العام الماضي تشمل تهمة الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم بدءاً من الإساءة عبر الإنترنت والتحسس إلى الاغتصاب، ولكل منها عقوبات محتملة ومختلفة حيث يمكن أن تحمل قضية الاغتصاب عقوبة قصوى تبلغ 15 عاماً.
وأمر القاضي بسجن ألفيس بعد تحليل التحقيق الأولي الذي أجرته السلطات والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة والشهود واللاعب نفسه إذ تم رفض جميع طلبات الكفالة المقدمة من ألفيس؛ لأن المحكمة اعتبرته خطراً على الهروب، وعرض اللاعب تسليم جوازات سفره وارتداء جهاز تتبع أثناء انتظار قرار المحكمة، ولم يرد محامو ألفيس على الفور بطلب للتعليق.
وكان قد تم اعتقال داني ألفيس منذ أكثر من عام لنفس التهمة، وحُبس على أثر ذلك احتياطياً طيلة الفترة الماضية قبل الحكم بحسبه لمدة 4 سنوات ونصف.
وذكر الصحفي البرازيلي بابلو ألبوكراكي الذي يعمل لدى صحيفة «جلوبو» البرازيلية أنه قد وصلته معلومات بأن داني ألفيس قد انتحر.
وكتب بابلو ألبوكراكي عبر حسابه الشخصي على «منصة X»: «قد وصلتني معلومات بأن دانييل ألفيس قد انتحر داخل السجن».
ولم يذكر ألبوكراكي أي تفاصيل أخرى عن الحادث، ولم يتحدث من بعده أي مصدر رسمي عن الأمر.
ونشر موقع «جول» العالمي خبراً أشار خلاله بأن ألفيس قام بقتل نفسه داخل سجن بمدينة كتالونيا الإسبانية.
فيما نشر موقع «فيفا سبورتس» البرازيلي خبراً أكد خلاله تصدر أنباء انتحار ألفيس داخل دولة البرازيل بأكمله، ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيد لخبر انتحار ألفيس.
وهنا أيضاً نهاية أخرى لنجم برازيلي أنهى حياته بيده، وحكم على نفسه بدايةً بالسجن لأربع سنوات ونصف، ونهاية حزينة إذا صدقت هذه الأخبار بالموت!
دائماً يظهر لنا لاعب برازيلي جديد يجعلنا نعشقه ونقول إنه خليفة بيليه والظاهرة رونالدو ليعود بعد بضعة سنوات بالانهيار وانطفاء شمعته وانهياره كروياً وبعدها اجتماعياً.
منذ ظهور رونالدو الظاهرة على العشب الأخضر، وانتهاء مسيرته الكروية بما يسمى صرخة كرة القدم. لم يظهر لنا أي لاعب برازيلي أكمل مسيرته نهائياً كما فعلها رونالدو، وكما يعلم الجميع لولا الرباط الصليبي اللعين الذي أُصيب به لكان مستقبل أجمل وأجمل بالنسبة له ولنا كمشجعين.
وفي المجمل جميع اللاعبين البرازيليين حياتهم في كرة القدم لا تستمر، وخاصة مع الفرق الكبيرة.
أذكر لكم ألكسندر باتو نجم ميلان، وفجأةً لم نعد نسمع باسمه.
روبينيو الذي لمع في ريال مدريد، وبدأ في مجاهرة القرش بيريز عند التوقيع مع كريستيانو مما دفع بيريز للاستغناء عنه.
نجم الانتر أدريانو الذي انتهت مسيرته بوفاة والده الذي كان كل شيء له في الحياة.
نجم برشلونة الساحر رونالدينو الذي نسي كرة القدم ولحق الملاهي الليلية والخمر والنساء والسينما.
ويذكر أن اسم رونالدينو دخل موسوعة غينيس العالمية ليس في كرة القدم، بل بأكثر شخص قام بمشاهدة الفلم العالمي التايتنك.
وأخيراً داني ألفيس الذي هو محور الحديث اليوم.
كيف بدأت قصة داني ألفيس
قالت محكمة إسبانية إن داني ألفيس لاعب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم سيحاكم بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة فى ملهى ليلي العام الماضي.وحسب صحيفة ماركا الإسبانية قالت المحكمة: «إن هناك أدلة كافية لبدء المحاكمة بالنظر إلى الأقوال المقدمة للمحكمة والأدلة الموجودة خلال مرحلة التحقيق، ولم يتم تحديد موعد لجلسات الاستماع بعد».
وكان ألفيس محتجزاً على ذمة المحاكمة منذ يناير الماضي عندما ألقى القبض عليه بتهمة الاعتداء على امرأة بملهى ليلي في برشلونة في الـ30 من ديسمبر الماضي، ووجه إليه قاضي التحقيق الاتهامات في أغسطس، ونفى مدافع برشلونة السابق ارتكاب أي مخالفات، مدعياً أنه كان بالتراضي مع المتهم.
وبموجب قانون موافقة الجنسية الإسبانية الذي تم إقراره العام الماضي تشمل تهمة الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم بدءاً من الإساءة عبر الإنترنت والتحسس إلى الاغتصاب، ولكل منها عقوبات محتملة ومختلفة حيث يمكن أن تحمل قضية الاغتصاب عقوبة قصوى تبلغ 15 عاماً.
وأمر القاضي بسجن ألفيس بعد تحليل التحقيق الأولي الذي أجرته السلطات والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة والشهود واللاعب نفسه إذ تم رفض جميع طلبات الكفالة المقدمة من ألفيس؛ لأن المحكمة اعتبرته خطراً على الهروب، وعرض اللاعب تسليم جوازات سفره وارتداء جهاز تتبع أثناء انتظار قرار المحكمة، ولم يرد محامو ألفيس على الفور بطلب للتعليق.
قرار المحكمة النهائي ضد داني ألفيس
استدعت المحكمة داني ألفيس صباح اليوم الخميس إذ تم اقتياده في سيارة الشرطة من أحد السجون المحبوس بها احتياطياً على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي منذ أكثر من عام. وقضت محكمة كتالونيا العليا بحبس البرازيلي داني ألفيس لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد عام من حبسه احتياطياً مع دفع تعويض 150 ألف يورو.وكان قد تم اعتقال داني ألفيس منذ أكثر من عام لنفس التهمة، وحُبس على أثر ذلك احتياطياً طيلة الفترة الماضية قبل الحكم بحسبه لمدة 4 سنوات ونصف.
داني ألفيس ينهي حياته
أشارت العديد من التقارير الصحفية البرازيلية عن وجود أنباء تؤكد أن النجم البرازيلي داني ألفيس لاعب فريق برشلونة الإسباني السابق قام بالانتحار داخل السجن في مدينة كتالونيا الإسبانية.وذكر الصحفي البرازيلي بابلو ألبوكراكي الذي يعمل لدى صحيفة «جلوبو» البرازيلية أنه قد وصلته معلومات بأن داني ألفيس قد انتحر.
وكتب بابلو ألبوكراكي عبر حسابه الشخصي على «منصة X»: «قد وصلتني معلومات بأن دانييل ألفيس قد انتحر داخل السجن».
ولم يذكر ألبوكراكي أي تفاصيل أخرى عن الحادث، ولم يتحدث من بعده أي مصدر رسمي عن الأمر.
ونشر موقع «جول» العالمي خبراً أشار خلاله بأن ألفيس قام بقتل نفسه داخل سجن بمدينة كتالونيا الإسبانية.
فيما نشر موقع «فيفا سبورتس» البرازيلي خبراً أكد خلاله تصدر أنباء انتحار ألفيس داخل دولة البرازيل بأكمله، ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيد لخبر انتحار ألفيس.
وهنا أيضاً نهاية أخرى لنجم برازيلي أنهى حياته بيده، وحكم على نفسه بدايةً بالسجن لأربع سنوات ونصف، ونهاية حزينة إذا صدقت هذه الأخبار بالموت!
عقلية اللاعب البرازيلي
ختاماً لماذا يا نجوم الكرة؟ لماذا أيها البرازيليون أنتم بالتحديد تمتعونا وتجعلونا نعشق الكرة وتطربونا برقصات السامبا خاصتكم وبعدها تتركونا؟لماذا يا ألفيس؟ وأنت يا رونالدينو؟ ولن أنساك بالذكر يا دوغلاس كوستا، وتسديداتك يا مايكو، ومراوغاتك ياروبينيو.
هل ياترى سيكون مصير أطفال الكرة الجدد فيتور روكي لاعب برشلونة، والطائش فينيسيوس، والهادئ رودريغو نفس مصير اللاعبين الذين ذكرتهم؟
أم أنهم سيسيرون على خطى بيليه، والظاهرة رونالدو.
أترك الإجابة لكم.
ودمتم…