JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

كرة القدم وتجارة القماش.. من الهجوم على الساحرة المستديرة إلى اللعبة الأولى

كرة القدم
 كرة القدم وتجارة القماش.. من الهجوم على الساحرة المستديرة إلى اللعبة الأولى 

بداية القصة

علاقة كرة القدم بالقماش قد تتعلق بالمواد التي تدخل في صناعة القمصان والكرة نفسها، لكن القصة بدأت مبكرًا منذ سنوات عديدة وكانت بشكل مختلف، حتى نجح المنبوذون من حكام بلاد صناعي اللعبة لملاك اللعبة الأولى شعبيًا في العالم ومحتكري متعتها.
القصة بدأت عام 1863 لتتميز اللعبة عن نظيرتها في الركبي وغيرها وتشكل الاتحاد الإنجليزي بعد تطورات عديدة من قوانين كامبردج عام 1848 وغيرها لتخرج علينا بصورتها الحالية والتي تعدل فيها حتى الآن بعد القوانين مثل دخول تقنية الفيديو ( الفار) وغيرها من القوانين داخل منطقة الجزاء ولمسة اليد.. إلخ.

بداية القصة من  احتلال انجلترا لدول عديدة منها الأرجنتين والبرازيل 

لكن علاقة كرة القدم بدأت مع القماش مع احتلال انجلترا لدول عديدة منها الأرجنتين والبرازيل، كانت المملكة المتحدة أكبر إمبراطورية في تاريخ البشرية، لكن لم تستطع الحفاظ على ما أخرجته من إبداعات أبرزها اللعبة الأولى في العالم.
كرة القدم كانت تلعب عادة بين الطبقات العليا في إنجلترا وكانت تنتشر بين الجامعات العليا هناك وفرقها، وكانت الطبقة الأرستقراطية ترى أزمة في خوض اللعبة بين أبناء الطبقة الفقيرة، وعلى الجانب الآخر كانت الطبقة البروليتارية أو الطبقة المتوسطة وما تحتها ترى أنها وسيلة من الطبقة الأرستقراطية للهو عن أمور حياتهم السياسية والحياتية.
بين هذا الصراع كانت بدأت تنتشر كرة القدم بفعل الاحتلال الإنجليزي للعديد من الدول كانت أبرزها الأرجنتين والبرازيل، وكانت تجارة القماش بين إنجلترا والأرجنتين كانت بدأت بعد الاستعمار وبدأت معها تنتقل اللعبة للأرجنتين التي تفوقت تفوق كاسح على صناع اللعبة.
بدأت تدور مباريات بين القادمين من البلد المستعمر للعديد من البلاد المحتلة وكان يجد فيها الجمهور المستعمر متنفس في خوض تلك اللعبة ومتابعة أخبارها، وعلى شاكلة الأزمات خرج من هذه البلاد العديد من النجوم من رحم المعاناة.
خرج من البرازيل بيليه الذي حصد كأس عالم لثلاث مرات كأول رقم يحصده لاعب في العالم حتى اليوم، وكان الانتصار الأكبر على صناع اللعبة من جانب مارادونا نجم الأرجنتين الذي سجل هدف بيده في مباراة  ربع نهائي كأس العالم 1986.
حتى أن مارادونا الذي جلب كأس العالم لمنتخب بلاده وسط فرقة لا تعج بنجوم عديدة أصبح ملك متوج داخل بلاده بل وظن الجميع أنها يد الرب التي منحت الأرجنتين الفوز والانتصار لتأخذ بثأرها بعد قصف جزر الفوكلاند التابعة للأرجنتين قبلها من قبل إنجلترا.
وإذا حتى مررنا على المتوجين باللقب الأكبر في كرة القدم وهو المونديال، ستجد أن اللاعب الاول هو البرازيل بـ5 كأس عالم، يأتي بعده ألمانيا بـ4 كأس عالم ثم إيطاليا بمثلهم ومن بعدهم الأرجنتين بـ3 كأس عالم ثم الأوروجواي وفرنسا بـ2 كأس عالم في النهاية إنجلترا بكأس عالم وحيد عام 1961.
وعلى الرغم من أن ملاك اللعبة هم يملكون الدوري الأقوى في العالم، إلا أن الدوري لا يملك نسبة سوى ما يقرب من 35 % من لاعبي الفرق من أصول إنجليزية والباقي في آخر 20 عامًا كانوا من الأجانب عن المملكة المتحدة.
فعلى الرغم من إبداع الفكرة داخل حدود إنجلترا وفضل اللعبة الشعبية الأولى يرجع إليها إلا أن المملكة المتحدة لا تملك شاة أو بعير في نجاح فكرة كرة القدم التي نجحت بالمرور على أمريكا الجنوبية وأخرجت نجوم العالم ثم إلى العالم أجمع الذي سطر فيها تاريخًا من ذهب كانت البلد المنشأ بعيدة عن مقدمته. 
 كرة القدم وتجارة القماش.. من الهجوم على الساحرة المستديرة إلى اللعبة الأولى

اقرأ الرياضية

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة