JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

مونديال 98 ذكريات لا تُنسى

رونالدو مونديال 98
 مونديال 98 ذكريات لا تُنسى 
في هذا المقال سنعود بالزمن إلى مونديال فرنسا 98. ومبارياته النارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،وسوف أسرد لكم مسيرة كل فريق في هذه البطولة.نبدؤها بالسامبا البرازيلي. كانت البرازيل في ذلك المونديال في أوج عطائها وتألقها ،وقد لمع فيها نجوم كبار لا يشق لهم غبار بقيادة العملاق الهادئ ماريو زاغالو أما حارس عرين السامبا ،فكان العملاق العجوز تافاريل الذي كان يدرس الكرة ويوقفها بنظراته ،وبديله ديدا اسمان عانى المدرب من صعوبة الاختيار بينهما.
أما بالنسبة إلى الجدار الدفاعي الذي تولى حماية الخطوط الخلفية فقد تألف من :جونييور بايانو ،والدايير ،وكافو من جهة الظهير الأيمن أما الأيسر كان ماركة مسجلة لصاحب القدم الفولاذية روبيرتو كارلوس. 
بينما خط الوسط "عصب الملعب" وموقع الهندسة كان بقيادة سيزار سامبايو ،والقائد الغاضب كارلوس دونغا, وأما في الجناح الأيمن تمركز ليوناردو ،وفي الأيسر أسطورة برشلونة، وصاحب المقصية التاريخية ريفالدو .وبالنسبة إلى خط الهجوم ،فقد قاده الاسم المرعب الذي أرهق العديد من الفرق والأندية الشهير نازاريو رونالدو الملقب بالظاهرة ،وإلى جانبه الطفل المدلل ببيتو. فيا له من فريق!! ويالها من رقصات تُرقص على أرض الملعب!!

ماذا حدث مع البرازيل في دوري المجموعات؟ 

كانت مجموعة البرازيل تضم اسكتلندا ،والنرويج ،والمغرب. استهل السيليساو البرازيلي مشواره في المباراة الافتتاحية التي انتهت بفوزه على اسكتلندا 2-1 ،وتابع انتصاره على المغرب 3-0 ،وهُزم من النرويج بعد ضربة جزاء ظالمة أدت إلى انتصار الأخير 2-1 ،وخروج المغرب من المنافسة على الرغم من فوزه على اسكتلندا 3-0  بأداء خرافي كان نجمه مصطفى حاجي.

ماذا جرى بعد انتقال البرازيل إلى الدور الثاني؟

تأهلت البرازيل ،واصطدمت مع تشيلي بقيادة حارسه المعروف بمهارته بتسديد الضربات الحرة خوسيه لويس تشيلافيرد ،ولكن على الرغم من ذلك تلقى أربعة أهداف. انتقلت بعدها البرازيل لملاقاة الدنمارك في ربع النهائي بقيادة حارسهم الشهير بيتر شمايكل. 
انتهى اللقاء بفوز البرازيل 3-2 بشق الأنفس في مباراة أشبه بمعركة على العشب الأخضر وجنون لم يكن له مثيل.
تأهلت البرازيل إلى نصف النهائي ،وضربت موعداً مع الطواحين الهولندية بقيادة كلويفرت.
كانت مباراةً من أمتع المباريات الماراثونية ،والتي كان نجمها حارس البرازيل تافاريل. انتهت بفوز البرازيل بركلات الترجيح 4-2 في مباراة أصابت مشجعي السامبا بجميع العلل والأمراض. بعد ذلك تأهلت البرازيل إلى نهائي فرنسا لملاقاة الديوك الفرنسيين في ملعب سان دوني الشهير بحضور الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي رفع من معنويات الفرنسيين ،و في الوقت الذي كان فيه ماريو زاغالو يتخبط في جميع الجهات خصوصاً أنه تلقى خبر سقوط رونالدو في غرفته بعد تعرضه لنوبة صرع مفاجأة.
(يقول رونالدو: بعد الغداء أُصبت بتشنج ،فأحاط بي اللاعبون ،ثم طلب مني زميلي ليوناردو الذهاب في نزهة إلى حديقة الفندق ،وشرح الوضع برمته. قيل لي إني لن أخوض النهائي.
أردف الظاهرة: بعد عودتي من المستشفى منحني الطبيب الضوء الأخضر للمشاركة في المباراة. اقتربت من ماريو زاغالو وقلت له: أنا بخير،ولا أشعر بأي شيء ،وها هي نتائج الاختبارات أريد أن ألعب. 
وبعد إزالة اسمه من ورقة المشاركين في المباراة عاد رونالدو ولعب وكان شبحاً لهداف فتاك ،فخسرت البرازيل بثلاثية نظيفة. كثرت نظريات المؤامرة على خلفية ضغط شركة نايكي الراعية لرونالدو من أجل مشاركته.
زميله بيبيتو قال: ما حصل مع رونالدو ضرب توازن الفريق القلق على صحته الجميع كان يركض ،وإدموندو كان يصرخ: رونالدو يموت ،وادعى الطبيب توليدو أن رونالدو كان يتنفس بصعوبة في الغرفة والزبد يسيل من فمه، فيما تحدثت تقارير عن حدوث تشنج نوبة صرع ،أو حتى توقف في القلب).
بدأت المباراة التي كان نجمها الأول زين الدين زيدان بعد تسجيله ثنائية رأسية من ركلات الزاوية واحدة منها دخلت من بين أقدام روبيرتو كارلوس لتشق طريقها إلى المرمى معلنةً الهدف الثاني في الوقت الذي ظهر فيه لاعبي البرازيل و كأنهم أشباح في الملعب ،وفي غفلة عن جميع لاعبي السامبا انفرد إيمانويل بيتيت مع تافاريل ليطلق رصاصة الرحمة مسجلاً الهدف الثالث للديوك قاضياً على آمال البرازيل في العودة.
ياله من مونديال! ويالها من سامبا كتبت نهاية حزينة وغير مستحقة في نسخة فرنسا التي كانت غارقة في جدلية العنصرية في ذلك الوقت ،وأحرزت لقبها الاول في كأس العالم.
هذه معشوقة الجماهير ،وهذا الجلد المدور. 
وإلى اللقاء في جزء آخر مع قصة فريق آخر في مونديال مجنون صنف على أنه المونديال الأكثر متعة في تاريخ كأس العالم.

 مونديال 98 ذكريات لا تُنسى

اقرأ الرياضية

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة