يتمتع نجم وسط مانشستر سيتي الدولي البلجيكي كيفين دي بروين بقوة إعلامية مذهلة
في الآونة الأخيرة؛ كنتيجةً طبيعية للمستويات المميزة التي يقدمها الفتى الذهبي
كما يلقبه محبيه على صعيد مختلف المسابقات، ويبرز اسمه بشكل أكبر خلال الآونة
الحالية مع اقتراب المواجهة المنتظرة ما بين الفريقين المتوجين بآخر نسختين من
دوري الأبطال مانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني.
وبين جماهير الكرة العالمية، يصنف البعض دي بروين على أنه أسطورة من أساطير صناعة اللعب على الصعيد التاريخي، فيما لا يراه البعض سوى نجم عابر ضمن الملاعب العالمية.
وبمناسبة المشهد الفني المميز الذي قدمه البلجيكي مؤخّرًا ضد كريستال بالاس في المواجهة السابقة ضمن البريميرليج، دعونا نعرفكم في هذا المقال على تفاصيل وإحصائيات عدة للاعب البلجيكي.
تمكن البلجيكي خلال المواجهات السابقة من تسجيل أربعة أهداف، فيما تمكن من تقديم 12 تمريرة حاسمة لمهاجمي السيتيزنز.
ولكن، لغة الأرقام لم تستطع إنصاف دي بروين استنادًا لما سبق، فهو ليس الأكثر صناعةً للأهداف ضمن الدوري، ولا حتى على صعيد فريقه !.
إلا أن ما يمكن الإجماع عليه دون أدنى شك هو أن دي بروين يعد أفضل صانعي اللعب خلال الموسم الحالي في إنجلترا.
التأكيد على أن الأرقام قد لا تمنح لاعب الوسط حقه من الثناء لا يتطلب منا سوى العودة لمونديال روسيا، حينما استطاع مودريتش نيل جائزة اللاعب الأفضل في البطولة بكل جدارة واستحقاق، على الرغم من عدم صناعته سوى لهدفًا وحيدًا.
خلال الموسم القائم، وما بين دوري الأمم الأوروبية وتصفيات القارة الأوروبية، شارك دي بروين مع بلجيكا في ست مواجهات وبصورة أساسية.
تمكن نجم السيتيزنز خلال المواجهات السابقة من تسجيل هدفين وصناعة هدف لمواطنيه.
في ظل الصفقات المذهلة التي يشهدها دوري روشن، لم تنجح المغريات المالية المذهلة في استقطاب دي بروين للملاعب السعودية خلال الميركاتو السابق.
أما فيما يتعلق بالميركاتو الصيفي المنتظر، فلم تصدر أية تصريحات لا من اللاعب ولا من محيطه ولا حتى من الأوساط الكروية السعودية حول مدى إمكانية خوض البلجيكي لتجربة سعودية.
ولكن، دائمًا ما يشيد محيط اللاعب بالعقلية الاحترافية التي يمتلكها، ومن مقتضيات العقلية الاحترافية بالنسبة للوسط الكروي في أوروبا هو الابتعاد عن هذا النوع من التجارب الذي يغلب عليه الطابع المادي البحت.
ولكن، الواقع الكروي المميز الذي تفتقر إليه بلجيكا مقارنةً ببعض المنتخبات الأوروبية المهيمنة كفرنسا وإنجلترا جعل حظوظ دي بروين تتلاشى كثيرًا في تحقيق أي إنجاز على الصعيد الدولي.
لاعب ظلمته جنسيته، لعل هذا المصطلح هو الأقرب للتعبير عن عدم تمكن دي بروين من قيادة بلجيكا نحو أي إنجاز، فمسألة اعتبارك أسطورة كروية تعتمد أيضًا على ما استطعت تقديمه لبلادك.
ونلمس النقطة السابقة بوضوح في منح الشعب الأرجنتيني الأولوية لليونيل ميسي كأسطورة بلاد التانجو الأولى على حساب مارادونا، بعد أن تمكن البولجا من الظفر بمونديال قطر الأخير.
أما بالنسبة لدي بروين، فكيف يمكن للاعب تحقيق إنجاز دولي رفقة منتخب لم يتمكن في أفضل أجياله من اجتياز دور المجموعات ضمن مونديال قطر الفائت !.
فعلى الرغم من تفوق السيتي في الآونة الأخيرة على الصعيد المحلي، إلا أنه لا يزال سجله متواضعًا مقارنةً بعدة فرق إنجليزية، لعل أقربها الجار الأحمر مانشستر يونايتد.
أما على الصعيد القاري، فالمقارنة بين السيتي وكبار القارة الأوروبية في ظل عدم امتلاك السيتي سوى لنسخة واحدة من دوري الأبطال يكاد يكون ضربًا من الجنون.
الأمر السابق ذاته ينطبق بشكل أكبر على المهاجم الإنجليزي هاري كين، فالعديد من جماهير توتنهام ترى بكين واحدًا من أفضل المهاجمين الذين شهدتهم الملاعب الإنجليزية، إلا أن الإنجازات الجماعية المعدومة لكين لم تمكنه من ضمان مقعدًا ضمن أساطير اللعبة على الصعيد الهجومي.
وبين جماهير الكرة العالمية، يصنف البعض دي بروين على أنه أسطورة من أساطير صناعة اللعب على الصعيد التاريخي، فيما لا يراه البعض سوى نجم عابر ضمن الملاعب العالمية.
وبمناسبة المشهد الفني المميز الذي قدمه البلجيكي مؤخّرًا ضد كريستال بالاس في المواجهة السابقة ضمن البريميرليج، دعونا نعرفكم في هذا المقال على تفاصيل وإحصائيات عدة للاعب البلجيكي.
احصائيات دي بروين مع مانشستر سيتي هذا الموسم
خلال الموسم الحالي، شارك دي بروين تحت قيادة مدربه الإسباني العبقري بيب جوارديولا في 15 مواجهة على صعيد مختلف المسابقات محلّيًّا وقارّيًّا، منها عشرة خاضها دي بروين ضمن التشكيلة الأساسية.تمكن البلجيكي خلال المواجهات السابقة من تسجيل أربعة أهداف، فيما تمكن من تقديم 12 تمريرة حاسمة لمهاجمي السيتيزنز.
ولكن، لغة الأرقام لم تستطع إنصاف دي بروين استنادًا لما سبق، فهو ليس الأكثر صناعةً للأهداف ضمن الدوري، ولا حتى على صعيد فريقه !.
إلا أن ما يمكن الإجماع عليه دون أدنى شك هو أن دي بروين يعد أفضل صانعي اللعب خلال الموسم الحالي في إنجلترا.
التأكيد على أن الأرقام قد لا تمنح لاعب الوسط حقه من الثناء لا يتطلب منا سوى العودة لمونديال روسيا، حينما استطاع مودريتش نيل جائزة اللاعب الأفضل في البطولة بكل جدارة واستحقاق، على الرغم من عدم صناعته سوى لهدفًا وحيدًا.
احصائيات دي بروين مع المنتخب البلجيكي هذا الموسم
لا يقتصر لمعان بريق دي بروين على مسيرته ضمن السيتي فحسب؛ فبحوزة البلجيكي إحصائيات جديرة بالثناء أيضًا على الصعيد الدولي.خلال الموسم القائم، وما بين دوري الأمم الأوروبية وتصفيات القارة الأوروبية، شارك دي بروين مع بلجيكا في ست مواجهات وبصورة أساسية.
تمكن نجم السيتيزنز خلال المواجهات السابقة من تسجيل هدفين وصناعة هدف لمواطنيه.
هل سينتقل دي بروين للدوري السعودي؟
لنلقي الضوء قليلًا على مدى إمكانية انتقال دي بروين لدوري روشن :في ظل الصفقات المذهلة التي يشهدها دوري روشن، لم تنجح المغريات المالية المذهلة في استقطاب دي بروين للملاعب السعودية خلال الميركاتو السابق.
أما فيما يتعلق بالميركاتو الصيفي المنتظر، فلم تصدر أية تصريحات لا من اللاعب ولا من محيطه ولا حتى من الأوساط الكروية السعودية حول مدى إمكانية خوض البلجيكي لتجربة سعودية.
ولكن، دائمًا ما يشيد محيط اللاعب بالعقلية الاحترافية التي يمتلكها، ومن مقتضيات العقلية الاحترافية بالنسبة للوسط الكروي في أوروبا هو الابتعاد عن هذا النوع من التجارب الذي يغلب عليه الطابع المادي البحت.
مسيرة دي بروين الدولية
على صعيد بلجيكا، فإن دي بروين دون أدنى شك هو واحدًا من أفضل اللاعبين في تاريخ بروكسل، رفقة عدة لاعبين من جيله كمواطنيه إيدين هازارد و روميلو لوكاكو.ولكن، الواقع الكروي المميز الذي تفتقر إليه بلجيكا مقارنةً ببعض المنتخبات الأوروبية المهيمنة كفرنسا وإنجلترا جعل حظوظ دي بروين تتلاشى كثيرًا في تحقيق أي إنجاز على الصعيد الدولي.
لاعب ظلمته جنسيته، لعل هذا المصطلح هو الأقرب للتعبير عن عدم تمكن دي بروين من قيادة بلجيكا نحو أي إنجاز، فمسألة اعتبارك أسطورة كروية تعتمد أيضًا على ما استطعت تقديمه لبلادك.
ونلمس النقطة السابقة بوضوح في منح الشعب الأرجنتيني الأولوية لليونيل ميسي كأسطورة بلاد التانجو الأولى على حساب مارادونا، بعد أن تمكن البولجا من الظفر بمونديال قطر الأخير.
أما بالنسبة لدي بروين، فكيف يمكن للاعب تحقيق إنجاز دولي رفقة منتخب لم يتمكن في أفضل أجياله من اجتياز دور المجموعات ضمن مونديال قطر الفائت !.
مسيرة دي بروين مع مانشستر سيتي
أما على صعيد تألقه في المواسم الأخيرة رفقة مانشستر سيتي، فإن افتقار السيتي للتاريخ الذي تتمتع به بعض الفرق التي احتضنت أساطير خط الوسط تاريخيًّا كبرشلونة وريال مدريد لم يساعد دي بروين على حجز مكانة واضحة ضمن أساطير اللعبة.فعلى الرغم من تفوق السيتي في الآونة الأخيرة على الصعيد المحلي، إلا أنه لا يزال سجله متواضعًا مقارنةً بعدة فرق إنجليزية، لعل أقربها الجار الأحمر مانشستر يونايتد.
أما على الصعيد القاري، فالمقارنة بين السيتي وكبار القارة الأوروبية في ظل عدم امتلاك السيتي سوى لنسخة واحدة من دوري الأبطال يكاد يكون ضربًا من الجنون.
الأمر السابق ذاته ينطبق بشكل أكبر على المهاجم الإنجليزي هاري كين، فالعديد من جماهير توتنهام ترى بكين واحدًا من أفضل المهاجمين الذين شهدتهم الملاعب الإنجليزية، إلا أن الإنجازات الجماعية المعدومة لكين لم تمكنه من ضمان مقعدًا ضمن أساطير اللعبة على الصعيد الهجومي.