شهدت مواجهتا سهرة الأربعاء من إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا سيناريوهات لم
تكن بالحسبان أبدًا، حيث تأهل كل من ريال مدريد الإسباني على حساب مستضيفه
مانشستر سيتي، في حين تمكن بايرن ميونخ الألماني أيضًا من التأهل على حساب أصحاب
الأرض الآرسنال.
قمتا سهرة الأربعاء كانتا بمثابة التجسيد الفعلي لمدى ندية وإثارة الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، وخصوصًا فيما يتعلق بقمة ملعب الاتحاد ما بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، والتي وصلت من خلالها كتيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي للمربع الذهبي من بطولتها المفضلة.
وبعد هدف الملكي، حدث ما هو متوقع، حيث بدأ أصحاب الأرض الإنجليز بالضغط بشكل يحسب للريال أنه استطاع الصمود أمامه إلى غاية الربع ساعة الأخيرة من شوط المواجهة الثاني، حينما تمكن نجم وسط السيتيزنز البلجيكي كيفين دي بروين من تعديل النتيجة لأزرق مانشستر.
المشهد لم يتغير بعد هدف السيتي، بل استمر الضيف الإسباني بالتمركز ضمن منطقته، لتستمر الصورة ذاتها إلى غاية وصول الفريقين لركلات الحظ الترجيحية، والتي حجز من خلالها الفريق المدريدي تذكرته ضمن نصف نهائي البطولة.
لونين لم يقتصر فضله على تمكين فريقه من الصمود ضد المد الهجومي الهائل لمانشستر سيتي خلال المباراة، بل تمكن الأوكراني أيضًا من التصدي لركلتي جزاء أثناء ركلات الترجيح.
وبما أن لغة الأرقام هي اللغة المحببة كثيرًا لعشاق الكرة، فإن نسبة استحواذ السيتيزنزعلى اللقاء بلغت 67%، تخللها 33 تسديدة لأصحاب الأرض !.
وعلى خلاف المواجهات السابقة بين الفريقين ضمن دوري الأبطال، لا تثبت إحصائيات اللقاء أي تفوق هائل للضيف البافاري، حيث تناصف الطرفين الاستحواذ على مجريات اللقاء الذي لا يمكننا أن ننكر أن إحصائيات الألمان تعلو إحصائيات الإنجليز فيه، إلا أن مدفعجية لندن كانوا بالفعل ندًّا للبايرن هذه المرة.
ولكن، بوصوله للمربع الذهبي فقط، بغض النظر عن حظوظ كتيبة الألماني توماس توخيل في الوصول لنهائي ويمبلي، يمكن القول أن البايرن استطاع استعادة بعضًا من بريقه على صعيد ذات الأذنين.
وفي اليوم الأول من الشهر الخامس القادم، ستقام المواجهة ما بين الريال والبايرن في يوم الثلاثاء الموافق لليوم الأخير من الشهر الحالي، أي اليوم الثلاثي من هذا الشهر.
قمتا سهرة الأربعاء كانتا بمثابة التجسيد الفعلي لمدى ندية وإثارة الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، وخصوصًا فيما يتعلق بقمة ملعب الاتحاد ما بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، والتي وصلت من خلالها كتيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي للمربع الذهبي من بطولتها المفضلة.
أهم مجريات لقاء مانشستر سيتي وريال مدريد
بدايةً، وعبر لقطة ثلاثية مميزة ما بين الثلاثي الأوروجوياني فالفيردي وراقصي السامبا فينيسيوس ورودريجو، استطاع رودريجو من إحراز أولى الأهداف في شباك مواطنه البرازيلي إديرسون.وبعد هدف الملكي، حدث ما هو متوقع، حيث بدأ أصحاب الأرض الإنجليز بالضغط بشكل يحسب للريال أنه استطاع الصمود أمامه إلى غاية الربع ساعة الأخيرة من شوط المواجهة الثاني، حينما تمكن نجم وسط السيتيزنز البلجيكي كيفين دي بروين من تعديل النتيجة لأزرق مانشستر.
المشهد لم يتغير بعد هدف السيتي، بل استمر الضيف الإسباني بالتمركز ضمن منطقته، لتستمر الصورة ذاتها إلى غاية وصول الفريقين لركلات الحظ الترجيحية، والتي حجز من خلالها الفريق المدريدي تذكرته ضمن نصف نهائي البطولة.
لونين ينقذ ريال مدريد أمام مانشستر سيتي
استطاع الحارس الأوكراني لونين، والذي يعتبر الحارس الاحتياطي في الفريق عوضًا عن كورتوا المصاب، من تقديم أداءٍ تاريخيٍّ يستحيل على جمهور البرنابيو نسيانه، في لحظات استذكر من خلالها الجمهور المدريدي أداء حارس الفريق السابق الكوستاريكي كيلور نافاس في المناسبة ذاتها ضد بايرن ميونخ الألماني عام 2018.لونين لم يقتصر فضله على تمكين فريقه من الصمود ضد المد الهجومي الهائل لمانشستر سيتي خلال المباراة، بل تمكن الأوكراني أيضًا من التصدي لركلتي جزاء أثناء ركلات الترجيح.
خيبة أمل كارثية لمانشستر سيتي
خيبة الأمل بالنسبة لجماهير ملعب الاتحاد يستحيل وصفها، فبعد أن قدم أزرق مانشستر كل ما في وسعه من أجل إقصاء ضيفه العنيد، لم يتمكن عناصر الفريق من الصمود خلال ركلات الجزاء.وبما أن لغة الأرقام هي اللغة المحببة كثيرًا لعشاق الكرة، فإن نسبة استحواذ السيتيزنزعلى اللقاء بلغت 67%، تخللها 33 تسديدة لأصحاب الأرض !.
بايرن ميونخ يقصي أرسنال من دوري الأبطال
عامل الأرض والجمهور، وعامل الانحدار الفني للضيوف الألمان، لم يشفع لهما لكسر كبرياء البافاري والإطاحة به خارج دوري الأبطال، وعلى الرغم من أن البايرن لم يتفوق على الجانرز سوى بهدف نظيف، إلا أن ما يهم في الأدوار الإقصائية هو الانتصار، ولا شيء غير الانتصار.ملخص مباراة بايرن ميونخ وآرسنال
الشوط الأول من المواجهة لم يشهد أية أهداف لكلا الفريقين، قبل أن يتمكن جوكر الفريق الألماني في الدقيقة 18 من شوط المواجهة الثاني من منح الأسبقية للفرقة الألمانية، مستفيدًا من أسيست زميله البرتغالي رافاييل جيريرو.وعلى خلاف المواجهات السابقة بين الفريقين ضمن دوري الأبطال، لا تثبت إحصائيات اللقاء أي تفوق هائل للضيف البافاري، حيث تناصف الطرفين الاستحواذ على مجريات اللقاء الذي لا يمكننا أن ننكر أن إحصائيات الألمان تعلو إحصائيات الإنجليز فيه، إلا أن مدفعجية لندن كانوا بالفعل ندًّا للبايرن هذه المرة.
البايرن في طريقه لإرضاء جماهير الأليانز أرينا
لقد عاشت جماهير البايرن خلال الآونة الأخيرة خيبة أمل لم تكن بالحسبان؛ نتيجةً لخسارة الفريق لقب البوندسليجا لحساب باير ليفركوزن.ولكن، بوصوله للمربع الذهبي فقط، بغض النظر عن حظوظ كتيبة الألماني توماس توخيل في الوصول لنهائي ويمبلي، يمكن القول أن البايرن استطاع استعادة بعضًا من بريقه على صعيد ذات الأذنين.
ريال مدريد يضرب موعدًا مع بايرن ميونخ
بتأهل كلّ من ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني للمربع الذهبي، تترقب جماهير كرة القدم العالمية بقوة المواجهة بينهما، والتي تعرف في الميدان الكروي بكلاسيكو القارة الأوروبية.وفي اليوم الأول من الشهر الخامس القادم، ستقام المواجهة ما بين الريال والبايرن في يوم الثلاثاء الموافق لليوم الأخير من الشهر الحالي، أي اليوم الثلاثي من هذا الشهر.